أستيقظ الدجى مع البسطاء
تراك الفارس في غربة المعاني
و اقفاً أرنو إلى مالا أراه
في قلب العتمة
أسرد مالا يسرد
و أقول مالا يقال
ليس بعد متسع للوقت
أختنق الهواء
أحنت الأشجار هاماتها
يا وحيدة التداني
طيفكِ البدوي
يمر كغيم الشتاء
كنت أحلم أنكِ موهبة الكواكب
يمر ظللك فيتبدد الظلام
والبعد جمر على الأصابع
آهتف بكِ صلاة المواجع
في شرق و غرب الحياة
أنا النجم الذي أنطفأ
أمشي كأجراس الموت
في الشوارع ، تمتمات روحي
تتكسر كالزجاج
أتشابك مع العواصف
أندحر أمام هجمة الماء
أجثو متأملاً صورك
دون وقت
دون زمان و مكان
أجثو صامتاً لا أعرف
إن كنت أنا وراء عيني
يومض الزمن أمامي
كالشمعة المخترقة على ذاتها
كزلزال صغير
لم يحطم سواي
د. فراس فارس **الشارع العربي**