الإمام الواقدي
هو مؤرخ،محدث،فقيه،مفسر،إمام السيرة،والمغازى،طار صيته فى أكناف العالم ببسط اليد،والجود والسخاء، وغزر أعلام العلوم المتقطعة إلى حد تأثر به نجل هارون الرشيد”مأمون الرشيد”
واردا عليه “بغداد” بعد أن تولى القضاء؛
قائلا له:ما قدمت بغداد إلا لأكتب كتب الواقدى.
أمطر هارون على الواقدى وأكرم مثواه،وصب عليه بضاعة لاتحصى لأن علومه أثرت فيه تأثيراً بالغا.
كانت المصادقة أن حانت الجمعة وهما فى المسجد فالتمس منه على أن الصلاة بالناس على كاهلك فتنازل وتحايل الأمام وقال:
لست واعيا سورة الجمعة
فرد عليه مستأصلا حيله:
سأحفّظها إياك.
فلما تقدم الواقدى إلى المصلى وتلى البداية من السورة
نسى أخرها.
فقال هارون الرشيد: هذا رجل يحفظ التأويل،ولايعرف التنزيل..
ثم قال للواقدى:
دع هذا وأت بما يعجبك!
فظل الواقدى يؤم القوم ملقيا سورة الأعلى،وإذا ما وصل إلى(صحف إبراهيم وموسى)فقرأ صحف عيسى و موسى.
الخطأ من البشر قرينة على إنسانيته.
أسعد الله تعالى حياة الأستاذ موسى العراقي
يشجع ضعفاء من الدارسين والمتعلمين حينما يأتون إلى أخطاء ثقلية وخشنة تستكرهها المسامع ويستقبحها الذوق السليم: لابأس أنت إنسان وأما الحمار فلايخطى.
كن واثقا بنفسك وقم بتسجيل ما يجعل مستقبلك أبرق و ألمع من ماضيك وحالك
أسجد محمود بن نواز **الشارع العربي **