الذكورية لا تواجه بالنسوية كلاهما تطرف؛بل تواجه بالحق والعدل والمساواة؛فلا يقال يجب علينا التسامح مع زنى النساء؛ لأن المجتمع يتسامح مع زنى الرجال؛
ولا يقال يجب علينا التساهل مع جريمة المرأة إذا قتلت زوجها الخائن ؛ لأن المجتمع يتساهل مع جريمة الشرف إذا ٱرتكبها الرجل. ولا نركز كل خطابنا على العنف ضد المرأة ؛ متجاهلين كل عنف ضد الرجل.ولا نستبدل أحكاما ربانية بأحكام بشرية هوائية؛ لأن الرجل يتعسف في استخدامها!!!!!!
كل هذا تطرف !كل هذا انحراف ! كل هذا يزيد من المآسي والأحزان…..
إن الله يأمر بالعدل والإحسان….وخطابنا يجب أن يكون عادلا ومحسنا… لا ذكوريا ولا نسويا.علينا أن نساوي بين الرجال والنساء في مسألة الخيانة والفاحشة ؛كما ساوى الله بينهما…
علينا أن نعتبر كل عنف جريمة؛ سواء كان من الرجال أو من النساء.. والجريمة جريمة سواء كانت جريمة شرف أو جريمة حب…علينا أن نتمسك بتشريعات ربنا العادلة ونعمل على حسن تطبيقها وتحصينها..علينا أن نوجه خطابنا للرجال والنساء معا…
هذا هو الحق….وهذا هو العدل..
فكما أن هناك رجالا خائنين مجرمين؛ ظالمين مسيئين عنيفين.فإن هناك أيضا نساء خائنات؛ مجرمات ظالمات مسيئات عنيفات….
قال تعالى : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)
محمد اسوم **الشارع العربي**