–القرآنُ الكريمُ لغَةً وبياناً…
— ﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾
— ﴿ وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا ﴾..
— ﴿ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾
وآياتٌ أخرى كثيرة…
— يظنُّ الكثيرون أنَّ القرآن نزل بلغةِ العربِ وهذا تسطيحٌ لقدْرِهِ وجلالهِ وكماله…
— مَنْ تحدَّثَ العَربيَّةَ فهو عَربيٌّ وإنْ كانَ من أُصولٍ غَيرِ عَربيَّة…
— مَنِ انتمَى إلى القومِ العَرِبِ فهو عُرُوبِيٌّ..
— مَنِ انتمى إلى هذهِ اللغةِ الشريفةِ لغةِ القرآنِ الكريمِ كلامِ اللهِ فهو عربيٌّ وإنْ كان أعجميَّاً…
— (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ)…
–الأعجمي هو الذي لايُفصح في حديثه سواء أكان من العرب أو من العجم فالأعجم ضد الفصيح وهو الذي لا يبين كلامه ويقال للحيوان غير الناطق أعجم ومنه (صلاة النهار عجماء) أي : لا يجهر فيها بالقراءة…
–ـ قال عُمرُ الفاروقُ رضيَ اللهُ عنه :
— (تعلَّمُوا العربيّةَ فإنَّها من دينِكم…
– تعلَّموا العربيَّةَ فإنها تَزيدُ في العقلُ والمُروءةِ)…
— لغةُالقرآنِ الكريم لاتُنسبُ الى لغةِ العرب بل لغةُ العرب تُنسَب إلى لغةِ القرآن فالعربية تعني الوضوح والبيان والفصاحة…
— العربيةُ هي الوحيُ الإلهيُّ الذي خاطب به ربُّ العزة أبانا آدم :
— (وَقُلۡنَا یَـٰۤـَٔادَمُ ٱسۡكُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُكَ ٱلۡجَنَّةََ)…
— ثمَّ بعد ذلك :
(وَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلۡأَسۡمَاۤءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمۡ عَلَى ٱلۡمَلَـٰۤئكَةِ)
— كلمات اللغة العربية غير المكررة كما أُحصاها الخليلُ بن أحمد الفراهيدي في معجم العين الشهير في القرن الثاني الهجري اثنا عشر مليون كلمة ومئتا ألف وكل كلمة لها معناها الخاصُّّ بها فليس في العربية مرادفاتٍ…
— اللغة الانكليزية العالمية لاتتعدى الفاظها ستمئة الف كلمة…
— الفرنسية حوالي اربعمئة الف كلمة…
— الروسية مئة وثمانون ألف كلمة…
— الآرامية والسرانيةُ قرابة أربعون ألف كلمة….
— العربية ليست من صناعة العرب وإنما هي وحيٌ من ربِّ البشر…
— العربيةُ أنزلها الله لتكون وعاءَ النورِ الذي سيحمل بين دفتيه كلام الله الموحى إلى سيد العالمين…
— ( إنّا أنزلناه قرآناً عربياً) أي واضحاً بيّناً فصيحاً وما العرب إلا مادته وعليهم تبليغه بالحكمة والموعظة الحسنة للناس أجمعين…
— لايفْهَمُ القرآنَ الكريمَ أحَدٌ فهماً واعِياً دقِيقاً إلاّ إذا فَقِهَ العرَبيةَ نحوَها وصَرفَها واشتِقَاقاتِها وبلاغتَها وغريبَ ألفاظِها وعرف أسباب النزول وفقه حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام بالاضَافةِ الى العُلومِ والمَعَارِفِ الكونية والفقهِ والتفسيرِ قديمِهِ وحديثَهِ…
— القرآنُ الكريمُ هو كتابُ اللهِ تعالى وكلامُه المُعجِز…
– أنزله في ليلةِ القدرِ دفعةً واحدةً من اللوحِ المحفوظِ إلى السماءِ الدنيا لدى الملائكةِ الحفظة الكرام البَرَرة…
— ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)…
— ثمَّ نزّلهُ أمينُ السماء جبريلُ عليه السلامُ مُنجَّماً على قلبِ النّبيِّ محمَّدٍ عليه الصّلاةُ والسّلامُ وتكفَّل بحفظهِ إلى قيام السّاعة…
— جعله اللهِ سبحانهُ مُعجزةً مُصدِّقةً ومُؤيِّدةً لنبوّةِ ورسالةِ النّبيِّ عليه الصّلاة والسّلام…
— جاء كتابَ هدايةٍ ورشادٍ للبشريةِ جمعَاءَ…
— جعله سبحانَه وتعالى مَنهجاً يستنيرُ النّاسُ بهديه ويتَّبعونَ تعاليمَه ويتقرّبون بتلاوتِه وحفظهِ الى الله سبحانَه وتعالى…
— القرآنُ هو المُخَطّطُ والمنهجُ التعليميُّ الربَّانيُّ ليهتديَ الإنسُ والجنّ بمنهجِه القويم إلى قيام الساعة…
— القرأنُ هو وحيُ اللهِ سبحانَه الذي هندس الكون به في مَعْلمٍ بديعٍ عجيب…
— يتبع في الجزء السابع إن شاء الله..
#محمدغدير **الشارع العربي **