خواطر
السعادة المفقودة
ليل ذو غيوم سوداء
وسماء ترعد وبرق
بدأ المطر يتساقط
والروح ابتلت بالشوق
من قطرات ذكرى الحنين
هكذا كانت ليلتي
أسامر فيها ذكراك
إمتزجت كلماتي بحبر
أكتب ألم أنيني
بحثت عنك بطرقات مسامعي
وفي ممرات خوالجي
طرقت بيبان حنينك
فرد صدى النسيان
قد فات الأوان وذهب
رجوته ودعوته
أن يطرد الوسواس
فأبى بصوت الجاهل المتكبر
حينها أدركت فوات الأوان
وعزيت نفسي لائمة
أنوثتي لم تغر عينييك
وزخات عطري لم تغويك
وقلبي الهالك بك بشغف لم يصلك
ولم تهزأ ريح مقدمي تأملك
هكذا كانت إشارة العبور حمراء إليك
كريح تهب دون ملاصقتك
كعمر سقط من السماء دون أن يلقاك
فحق علي ان أحضر شهادة الوفاة
لسعادة كانت من المحال
هناء الألوسي** الشارع العربي **