ثرى المشاعر

لله درك سيدتي فقلبك امسى ملقى الأفذاذ
لن اطلب منك شيئا كل ماابتغي سعادتي
هات ماعندك ان كان لابد من الحديث
وقد غضت في نفسه شعلة عجيبة فنظر اليها نظرة خاطفة
واوجس في داخله خيفة من ذكائها
اصطدمت افكاره ببعضها البعض وتغاضى بصمت الشك متجاهلا غايتها بعين اللائم المبترم
قالت
مايسعدني انتهاب دقائق من وقتك
لاراك واملا طرفي وامتع نفسي بالاصغاء لكلماتك
فلا تبالغ في وصف اخلاصك وانتزع من الخوف حديثك
ساد الصمت المكان كأنه يتذكر شيئا غاب
فرنت اليه مبتسمة
سيدي …انت صارم في نظراتك وتفكيرك عنيد في مبدئك …ولكن تخشى من قول الحقيقة ولو كان اليك اقرب من الوريد
هرعت مسرعة لتلازم وحدتها لتحارب احساسا غامضا وتنتقل بمخيلتها متسائلة مغضبة
ومالبثت تقرا رسائله حتى عادت لنفسها
عاودت طمانينتها …..فلا ملجأ أمين
خاطبت ذاتها ..علي أن أزيل من ذاكرتي كل مارأيته وسمعته
أضحت أفكارها وامالها تفعم قلبها بالحزن حينا واخر تبتسم وتلتمع عيناها بالدمع
داخلها تردد ..كي تستقيم الحياة نعيش بتجاهل الواقع ونواري الثرى المشاعر
فالحب مات ..فكيف نطالب المشاعر بالحياة