سروال منى زكي .
ثورة نقد وهيجان.
ماهي الدوافع والاسباب.؟
هي لقطة من فيلم لم تتجاوز الثانية ؛ اقامت الدنيا شتما وتقريعاً وتجريحاً.
فأخذ طابع الغيرة الدينية والنخوه الاجتماعية
و خدش الحياء العام ومخالفة الآداب العامة.
في معرض تحليلنا لهذه الظاهره نقول:
ايها السادة الهائجون المائجون :
إن سروال منى زكي لا يعدو أن يكون قطعة من قماش بلون زاهي مثله يُعرض بمحلات الألبسة الداخليةضمن مجسم وهو اكثر إثاره ان كان الموضوع موضوع إثاره.
وهو يظهر على اجساد الفتيات المغريات في شواطئ البحار بعريٍّ كامل باجساد تمزع العقول
اذا فالمسألة لا تكمن بسروال منى ذكي بل ان مجتمعاتنا المقهوره والتي شبعت ذلا واذلالا وحزنا وبكاء ربما على اطفال سوريا الذين يموتون بردا بين الثلوج وجوعا لافتقاد الطعام ومنها العدغضب الجامح المتراكم على تجاوزات جلاوذة الانظمه بمؤساتها القهرية الجبرية الظالمه.
فتجد تلك.الجموع الغاضبة المستنكرة متسعا لتعلن غضبها الحقيقي الخفي لتراكمات القهر التي وصلت حد الانفجار في المكان الآمن الذي لا تتصدى له جحافل مجرمي السلطة.
فهلّا علمتم سبب الهيصه والليصه على سروال منى زكي الحقيقي.؟؟
شكرا لسروالك منى ذكي الذي افرغ شيئا من تراكمات قهرنا المكبوت ؛ وحقا كان سروالك متنفسا وتنفيثا من بألون صدورنا المنتفخ حد الإنفجار.
عبد الناصر نور الدين **الشارع العربي **