اعترافات محامي:
من ذكرياته بالمحاماة قال:
في دولة (الهلولو )
(جزيره بالمحيط..البنطلونيفيكي).
أعترَِفُ…..
أنني كنتُ محامياً فاشلاً بالواقع.
ومحامياً ناجحاً باهراً على الفيس بوك.
كنتُ فاشلاً …
لأنني لم أعرف أتدبّر أمري …
مع قضاة…أشعر غنهم كتلة صغيرة
متصلبة من الجهل المدقع مهزومين اجتماعيّا
ومعقدين نفسيّا…
،كانوا وبقوا يشعرون بالدونية.
وكيف لي أن أتدبر أمري…؟.
مع وطاويط مزابل تنصّبوا على منصات القضاء!!! ..
يحكمون فيظلمون.. وهم بالظلم والجهل غارقون.
كيف لي أن أتنازل …!!!
عن شموخٍ تشربته منذ الطفولة
..وعملقته بإمتطاء طائرة تشق عباب السماء.
كيف لي أن أتدبر أمري ..؟
مع من لا يعرف…
قيما ولم يتشرّب شهامة ونبلا ،..
ولا يعرف عرفا ولم يتشرّب علما….
ومع من افتقد فهما….
وكيف لي أن أكون …
ناجحا مع من لا يجيد نطقا…
ولا يدري كيف يقرأ حرفا تتشكل منها كلمة.
ومن الكلمة جملة ..ومن الجملة معنىً..
ومن المعنى قرارا ومن القرار صوابا وحقاً.
أعترف أنني كنت فاشلا…
لأنني لم أنصب شبكاً لفقير فقره مدقع..
ولا لغني خسيس خسّته للعين تُدمِع.
كنت فاشلا….
لأنني كنت أجابه تلك الضفادع المُتيبًسة..
الجالسة على منصة الحقوق الضائعة المُستباحة.
كنت فاشلا…
لأنني كنت ٱخذ حق موكلي بقوة القانون جبراً وبعد الغلظة على من تولى الحكم.
كنت فاشلا…!!!
لأنني ربما دخلت مجموعة غينتس للأرقام القياسية
بمداعاة القضاة.. وتقديم الشكاوى ضدهم للوزير وللتفتيش للقضائي .
وكنت فاشلا ….
لأنني كنت أجعلهم يوغلون بأخطائهم القانونية الجسيمة ..
ثم أنفلت عليهم وهم جالسون على عرش ظلمهم،
فلا ينبثون ببنت شفة …ويصابون بالذهول..
وتتلبد ألسنتهم في حلوقهم، فلا يجرؤون..
على اتخاذ ..اي قرار ضدي..
ومن لا يعرف عني ذلك…
فليتفضّل ويُنكر علي ما اقول…
المحامي:ع الناصر نورالدين**الشارع العربي**