من وحي قصائدي
هذه دمشق والعيون تكتحل
هذه دمشق و هنا التاريخ يكتمل
يا بنت الأمويون والعيون تكتحل
أطال النصيريون مكوثا في طهرك
اما ٱن لخنازير المجوس ان ترتحل
نجسوا ابوابك الثمانية بحوافرهم
هدموا سور النصر بلطمية الغجر
وباب توما وباب السلام والفراديس
وباب الجابية باتوا بالدمع يغتسلوا
والباب الصغير شاخ من قذارتهم
وباب كيسان وبالشرقي العقد يكتمل
كم مشينا بشارع والياسمين يحفنا
وورد الشام لجمال الكون يختزل
وكم هو شقي ماء بردى يمر بك
ويحكي لزوارك عن اجدادنا الاول
وقاسيون يبكي على الشمائل دما
سبعون عاما أما ٱن للجرح يندمل؟
صلاح يرقد فيك مكسورا بخاطره
أين جيوش كانت تدمع لها المقل ؟
المحامي : ياسر أرحيم** الشارع العربي **