“نعمة الستر”
من أعظم نعم الله عز وجل على الإنسان :
هي نعمة باطنة غير ظاهرة (وهي الستر )
فمن جميل ستر الله تعالى على عباده:
أن يستر أحدهم حين يقترف المعاصي فلا يفضحه بفعلته …ولا يأخذه بذنبه من أوّل مرّةٍ بل يعطيه الفرصة للتوبة والرجوع والاستغفار ،عما بدر منه، فينعكس ذلك بالخير على سلوكه وأفعاله كلها.وشيوع الستر بين الناس (يؤدي إلى انتشار المحبّة والألفة وحسن الظنّ بينهم ،فالمؤمن يستر وينصح.والفاجر يهتك ويفضح.
وعلينا هنا ان نقف وقفة صدق مع النفس وأن نسأل ؟؟؟
ماذا يحدث لو كشف الله ستره عنا؟!
كم من أرحام ستقطع ؟
وكيف سيكون حالنا لو كانت الذنوب لها رائحة ولون ؟؟! ماذا لو كتب الله ذنوبنا على جباهنا فاطلع عليها الناس؟
فكم من صاحب سيفارق صاحبه وخليله؟!
وكم من أسرة ستهدم ؟!
وكم من زوجة وزوج سيقع الطلاق بينهما؟!
كم من علاقة إنسانية ستمزق !
وعلينا إن ندرك حقيقة ألا وهي إن كشف الستر عن العاصى يأتي من تكرار العبد للمعصية..
(اللهم استرنا بسترك الجميل، ولا تفضحنا بين خلقك ولا تخزنا يوم القيامة…اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الارض ويوم العرض عليك اللهم احسن عاقبتنا في الأمور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة يا حنان يا منان ياذا الجلال والإكرام)
عبير المدهون** الشارع العربي**