أي خزي وعار أكثر من هذا؟!
الشارع العربي
قصة تحكي واقع الحال كعرب ومسلمين
الفصل الشيق في هذه القصة الواقعية هو:
أن مدينة في فلندا جميلة بهدوئها…
استقبلت في عام 2016 حوالي 20000 لاجىء سوري جلهم من المسلمين ..
فقرر المجلس المحلي في المدينة وبالتعاون مع رجال الدين في الكنيسة…
تخصيص إحدى الكنائس لتحويلها إلى “مسجد” ..
لأنه لا وجود لأي مسجد في المدينة سابقا .
وليتمكن ذلك العدد من اللاجئين من تأدية صلواتهم في هذا المسجد.
لذا تطوع أبناء المدينة على مدى شهرين ..
بتكاليف عملية التحويل من كنيسة إلى مسجد ..
وفعلاً فقد جرى إستكمال هذه العملية مع نهاية ديسمبر للعام المذكور …
على أن يفتتح المسجد في أول جمعة من شهر يناير للعام التالي .
لكن ماحدث كان مخجلا ومثيراً للدهشة ،..!!
فقد اجتمع عدد كبير من أولئك المسلمين اللاجئين في ساحة قريبة ليلة افتتاح المسجد..؛
بهدف اختيار إمام له.
إلا أنهم اختلفوا على هذا الإمام؛ بعدما انقسموا إلى خمس جماعات …
كان لكل جماعة إمام تسعى لتنصيبه لذلك المسجد ليتطور الخلاف إلى اشتباك بالأيدي ؛ ثم إلى شغب واضطرابات في الشوارع ..!
وتدخلت شرطة المدينة لفك الإشتباك بين هذه الجماعات. .
مما دفع بالمجلس البلدي بالمدينة إلى الاجتماع بصورة طارئة واتخاذ قرار بإغلاق المسجد؛ الذي كان من المفترض أن تقام فيه أول صلاة جمعة ..
فهل يوجد أكثر من هذا التردي المهين ؟
وبأي حال صرنا وإلى أين وصلنا ،..؟
وبماذا يحكى عن العرب والمسلمين !!
ياأمة ضحكت من جهلها الأمم..
مختارات** الشارع العربي **