من وحي قصائدي
..عتابٌ من فنجان قهوة…
ذاك فنجان قهوتي ساخناً حزيناً صبحاً يناديني
لما لما ايها الوليف بعد غياب عشرا لم تأتيني
وسيكارة صباحي حارت بأمرها وبما يضنيني
اجاب الألم دعوة لي فهو بضيافتي وهو يعنيني
أريد له بعد طول عمر تربية حتى لا ينطق بلسان المساكين
فما ترك شاردة ولا واردة بوصف الرعاع ولا لعنة للملاعين
المحامي؛ع الناصرنورالدين**الشارع العربي**