.
جياع الحريّة والديمقراطية
والدولة المدنية..
والعمل المؤسساتي ..
ومبدأ فصل السلطات
ضاعوا وأضاعوا ،ويريدون الإنتقال من تحت الحكم المطلق بعد عشرات السنين من رزحهم تحته إلى أعلى درجات الديمقراطية البرلمانيه
فالحريه عندهم لا ناظم ولا ضابط لها ،وتعني كل يُغنّي على ليلاه.
والديمقراطية تعني تقوقع الأقليات المذهبية والعرقيّة بمطالب هوياتيه مذهبية وعرقيّة تمزيقيّة,إضافة إلى التنافر الإيديولوجي للأحزاب.
والدولة المدنية تعني محاصصة وملابطة لغوية سفسطائيّة تنادي بالقانون لكن القانون الذي تهواه.
والعمل المؤسساتي يعني عند هؤلاء مصادرة قرار مدير عام أو وزير حتى بصلاحيته الناظمة له بالنظام الداخلي او القانون .
فدخول أحدهم التواليت يستدعي اجتماع كل موظفي الوزارة او الإدارة جميعا من الآذن حتى الوزير.
ومبدأ فصل السلطات تعني عندهم المزاجية وأن كل سلطة تعزف على هواها.
ولا يفهموا أن مبدأ فصل السلطات يعني التناغم والإنسجام بما يحقق مصلحة الأمة
وليس التنافر والإختلاف ويسوسها رئيس منتخب بفترة رئاسية محددة بولاية أو ولايتين.
ويحسم خلافاتها وفقا لمبادئ القانون والدستور بصلاحيات منصوص عليها ومؤسسات عريقة يعتمد عليها وليس من بنات مزاجه وانفعالاته ويبقى قراره الفصل.
ففي إسرائيل أحزاب تتنافس وتختلف وإختلافها على الوسائل والأساليب للوصول إلى غاية وغايات توحدهم.جميعا,ويسوسها رئيس منتخب
ألم يعد يعجبكم النظام الرئاسي الفرنسي والأمريكي.؟؟
أليس الرئيس الفرنسي رئيسا لمجلس القضاء الأعلى ونائبه من أقدم القضاة..وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة..!
المحامي:ع الناصرنورالدين**الشارع العربي**