حربٌ قد بدأت والكل فيها خاسر والفائز إن وُجِد فهو خاسرٌ أيضاً .
وهل إنتهت معركة عضِّ الأصابع لتصل إلى كسر العظم , ومتى ستصل إلى الحلقوم؟
وهل حرامٌ على روسيا تقسيم أوكرانيا إلى أربع جمهوريات و أوكرانيا كلها كانت للإتحاد السوفيتي !
بينما حلالٌ على أمريكا تقسيم سوريا والعراق إلى أربع دول دون إستفتاء وبشرط حقول النفط للأمريكان .
وكذلك تقسيم الباكستان واليمن وبلاد المسلمين وحتى روسيا والصين .
إنها ديمقراطية أمريكا التي تحكم بها العالم وتستعبده , لكنَّ العالم إختلف ..
فأمريكا أمام مخلبي الدب الروسي وفكي التنين الصيني ..
أخطر ٢٤ ساعة خلت فاتخذت روسيا قرار التعبئة بتجنيد ٢٥ مليون روسي وجاهزيتها للضغط على الزرار النووي , والصين تحاكيها ب تحريك ٣ مليون جندي وتعلن الجاهزية للحرب العالمية الثالثة , أمريكا بدأت تأخذ الأمر على محمل الجد وتتأكد من جاهزية سلاحها النووي وقامت طائرة يوم القيامة بالتحليق إستعداداً ليوم الساعة .
كل شيء متوقع السلام فجأة أم قيام الساعة فوق رؤوسهم , ؟
الظالم بالظالم فهذا يوم الحساب , كل ما أستطيع قوله أنَّ إنتصار روسيا أهون على العالم من هزيمتها ,
فكل من يعرف بوتين وعقيدته يجزم أنه لن يهزم لوحده فقالها : لا معنى للعالم بدون روسيا ..
وأنا أصدقه وخاصة أنه ليس وحده بل مع شريك ينتظر حكم العالم التنين الصيني .
فهل سنشهد أقوى وأكبر جيش في تاريخ البشرية ؟
اللهم دك قلاع الظالمين قتلة الشعوب ولا تبق ظالم أو مؤازر لهم أو منافق على وجه البسيطة .
ومع كل هذا أنا في قمة الإطمئنان ..فالإسلام لا يهزمه لا ظالم ولا نووي.. فالله سبحانه من تكفل بحفظه .
القاضي : حسين برهو حسين **الشارع العربي **