قال سبينوزا : الله موجود ..في الهواء المنعش ..في الصحوة الكبرى ..في المحبة..
في ملامح حوريات الأرض..في مفردات الوطن في العيون ..
أكشن :تدهور سيارة محملة بطنين من الحشيش المخدر
على طريق حمص طرطوس سرقة الكحل من العين مع جسور المشاة في المربع الأمني
كبنتاغون
ملامح الأرض مهاجرة بلا ملامح، رائحة التراب خدر
مقاعد العشاق ارتهنت لحشيش الكيف تفسخت بالجمر
أجساد ممتلئة إلا من الصدق ,ارتمت في أحضان الحكومة للفوز بالمربع البلدي
الفراغ قاتل تحتضنه المكاسب والبنتاغون والآلهة تنحت عن المشهد
لم يعد الربيع مرابع للعشاق
تجبست الأرض نامت بعد كل مطره من خدرالكبتاغون
أقسم برب البيت , طرطوس , بانياس والقدموس ينتشوا بأشجار السرو وحب الآس وطعم الزيتون .
لا يلزمهم كيبتاغون ..
وجه الله ..على كل غصن على مساكب النعناع ..
على خدود ورق الغار والسرو.. ووجوه الصبايا وزرقة البحر
الوطن :
لا يحتاج كيبتاغون الوطن يحتاج للعيون والعقول والنجاة من وجوه عكرة
ارتهنت للخوف والراؤون
طاب نومكم يا ..؟ في مشاتل الجوع على هذيان احتساء مناقيع القهر والمشاهد المنقوصة
الأرض تحولت للرقص فوق جفون الحروف الناقصة
كل شيء جميل إنتهى ..إلا الفساد والكيبتاغون
وشمت حدائق الوجد بمهارة الحلم والمنافي
ما تبقى يتعرى من الحركل يوم يستنطق المتخفي خلف كل بيت وستار
السؤال الحاضر دون جواب،..
أوصل المعري وابن رشد لإنعدام الوزن والإنطواء
غربة الروح تضبط الزمن والوقت على ضوء شمعة..
نجوم الظهر.. في سبات البصيرة والبصر نصارع فساد الشك باليقين الخائب
تحول الجسد إلى مخبر للأزمات , تم سرقة جسور المشاة بسلام
العمر أمنيات رحيل هروب إلى قيلولة معبأة بأنفاس الضجر
لا وجود للأفضل من الهذيان لا وجود للأسوأ من جحيم المكان
ضاعت خرائط المدن على وقع ملاحم السوريين الأعداء
تعادلنا في الفشل.. صنعنا من التاريخ حرزا لذاكرة نخرها السوس
إلتقى المكر والخداع على عتبات المدن المجروحة
حنت الأرض علينا عطفا ضاقت بأبنائها وبالمراؤون
حين تحول أفق الحياة رحيلا وهجران ..والوطن بات خياما وشتات
ندى عادلة **الشارع العربي **