..لا للدولة الدينية ..ولا للعلمانية ..

حملة

** انا المواطن العتيد**

أرفض تحويل سورية إلى دولة دينة..ولا أن تكون علمانية ..

لا تخف يا عزيزي..

الدوله الدينية العتيدة الموعودة لن تكون أقل(سوءًا) من الدولة العلمانية.

فالقائمين عليها سيكونون أكثر وضاعةً من القائمين على الدولة العلمانية من العرب والمسلمين.

فليت علمانينا مثل علمانيي الغرب الذين يحترمون الإنسان ويصونون كرامته ..

ويحافظون على حريته ويعملون لنهضة بلادهم وتقدمها العلمي ..ويحترمون القوانين وينفذونها.

وليس كعلمانيينا جواسيس ..وعملاء وخونة ومتخلفين ومتقولبين وخشبيين وببغاويين..

ما جاء منهم يوماً إلا التخلف والإستبداد والقتل والنهب والسرقة..

ولا يعرفون من العلمانية إلا إباحية جسد المرأه المبتذل والحرية الجنسية المشاعة كأشرِّ الدواب.

وكذا الدولة الدينية العتيدة بسفهاء رجال دينها المنافقين الزنادقة لن تكون أحسن.

العبره بالفعل والعمل وثقافة حب البلاد ..و ليست العبرة للتسمية فقط

فالعلماني المخلص:  الذي يقود دولة علمانية بكادر علماني وطني مخلص ..

لن يختلف عن دولة دينية يعملون برحابة مدنية الإسلام ونظامه الديمقراطي المتمثل :

بنظام الشورى الحقيقي وليس المقوّلب حسب إرادة الحاكم.

انظروا إلى ديمقراطية الطوائف والأعراق في العراق ,وتقاسم المناصب للنهب والسرقة..

وديكتاتورية ديمقراطيتهم العلمانية التي تقودها عمائم المذهب المحنّطة..

وانظروا إلى ديمقراطية الطوائف اللبنانية العلمانية المقرفة..!

أي ديمقراطية إذا كان زعيم الطائفة يورث إبنه وإبن إبن إبنه وهم في ظل نظام ما يسمى برلماني!؟.

النظام البرلماني يُعتبر عند الدول الراقية أعلى درجات الديمقراطية.

ثم أنتم أصحاب **أنا المواطن العتيد الصليد**

متى كنتم تتجرؤون أن تقولوا ما تقولوه لولا ضوء أخضر مباشر أو غير مباشر

من مشغليكم.

ثم هل تتجرؤون لتقولوا من وراء هذه الفكرة الخبيثة التي تناهضونها وأنتم تعرفونها بكل تأكيد.؟

تفضلوا ونحن معكم .!..

المحامي:ع الناصرنورالدين**الشارع العربي**