قضايا الساعة
هل حقاً سيكون للعرب مقعد في مجلس الأمن ؟
ولا يزال العرب يجنون فوائد الحرب بين الشرق والغرب..
فغلائل واردات النفط تتضاعف ولهجة سياسيي العرب تشتد ..
والحوار معهم أصبح حوار شركاء وليس عبيد بل أحياناً هم الأسياد ..
أصبح العرب مهوى أفئدة الغرب والشرق فالغرب يتسول في دول العرب النفطية الواحدة تلو الأخرى ..
وهم يقولون أنقذونا وهم يتفنون في كسب ودهم , فتغيرت لهجتهم المعادية للإسلام حتى أصبحوا يخاطبونا بآيات من القرآن وفي السياسة بايدن يعِد العرب أن يكون لهم مقعد في مجلس الأمن ولهم حق الفيتو .. والصين وروسيا تدفعان أكثر حتى لا يستميلهم الغرب .
والإكسندر دوجين الفيلسوف الروسي الملحد والمسمى بعقل بوتين يطلب من المسلمين مشاركة روسيا في المعركة الفاصلة ماقبل يوم القيامة ( هرمجدون ) ..
ما كل هذه التنازلات وهل العرب حقاً يملكون كل هذه القوة ؟أم هي ليلة القدر هبطت عليهم في صفر ..!!
لا أبداً ليست بليلة القد ر إنما هي نصف قوة العرب وماذا لو إتفق نصف العرب ليس في وحدة ..
فالأمر قد يكون مستحيلاً وإنما في وحدة إقتصادية وتبقى ثرواتهم تُستثمر في أراضيهم..
الشعوب العربية متحدة متفقة فهل يتفق قادتهم ؟
السعودية ومعها دول الخليج ومصر والجزائر والعراق والمغرب وسلة العرب السودان وكنز العرب ليبيا , إنها فرصة لن تتكرر وأظنهم يحاولون فعل شيء لكنها خطوة الألف ميل ..الهلع الأمريكي واضح فهل نعرف كيف نستغله؟
وما قول بايدن لبوتين : لا . لا لاتفعلها ( النووي ) إلا حقيقة الخوف من نهاية عالم الأشرار .
القاضي حسين برهو حسين **الشارع العربي **