من وحي قصائدي
أثير الهوى
حين عَشِقَتْهُ وهآآمت به جفا
ردّت بذكاءِ داهيةٍ عتباً
لحبيب قلبٍ مضى فيما مضى
بوصفها جارحا كان قد قسا
وهي بحبها العتيق تهيم به
فحمل الطيف إليها أثير الهوى
فأصبح لها جليسا دويٌّ دوى
فأرسل وهي على بعدٍ طوى
اعتذارا به الأمور تُعيدُ الغوى
مهجتي: تركتُ التيّمم بحبك
واتوضأ بماءٍ كزمزمٍ يعانق السحبا
والوضوء بزمزمٍ بعشقك ماروى
فرميت هوسي بك ببحورٍ فما ارتوى
وما بنجواك ضلَّ الهائم وما غوى .
د :ع الناصر نور الدين** الشارع العربي **