التجارة الرابحة
سَقطت الأندلس.. يوم أُحرقت كتب ابن رشد ..
و بدأت نهضة أوروبا يوم وصلتهم أفكاره ..
العالم والطبيب والفقيه والقاضي والفلكي والفيزيائي الأندلسي ( ابن رشد ).
واحداً من أبرز و أكبر و أشهر فيلسوف عربي في مرحلة الحضارة العربية الأموية التي حكمت من دمشق الأندلس وجزء
كبيرمن العالم القديم
أول قاعدة حوّلت الإسبان و الأوروبيون صوبَ النّور , مقولتهُ التى حسمت العلاقه مع الدين :
( الله لا يُمكن أن يُعطينا عقولاً، ثم يُعطينا شرائع مُخالفه لها )
أمّا القاعدة الثانية، فهي مقولتهُ التي حسمت التّجارة بالأديان
( التجارة بالأديان هي التجارة الرائجة في المُجتمعات التي ينتشر فيها الجهل..فإن أردتَ التحكم في جاهل ، عليك أن تُغلّف كلّ باطل بغلافٍ ديني ..
أصدرَ رجالُ الدّين فتاواهم بحرق جميع كتبه، خوفاً من تدريسها لما تحتويه من مفاسد و كُفر و فجور و هرطقة على حدّ قولهم .
و بالفعل زحف الناس إلى بيته وأحرقوا كتبهُ جميعاً حتى أصبحت رماداً .. حينها بكى أحد تلامذتهُ بحرقة شديدة فقالَ ابن رشد جملته الشهيرة :
( يا بُني لو كنت تبكي على الكُتب المُحترقة فإعلم بأن للأفكار أجنحة و هي تطيرُ بها إلى أصحابها..
لكن لو كنت تبك على حال العرب و المُسلمين فأعلم أنّك لو حوّلت بحار العالم دموع لن تكفيك)
د:رضوان بك موسى** الشارع العربي **