قال لي وهو يبكي :
دلني عليك فلان لتفتي لي .
قلت له : أنا لا أفتي لكن أدلك على أهل الفتوى فما الأمر ؟
قال : أنا منافق أنا جاهل لكني والله تبت ..
كنت قد طلقت زوجتي أكثر من عشر مرات ولي أطفال منها , فسألت عن فتوى لأبقى مع زوجتي وأولادي .
فسألتُ أخيراً أحد المشايخ وخطيب مسجد كذا في منطقة كذا .
فقال لي : لا يحق لك البقاء مع زوجتك إلا بعد أن ينكحها رجل آخر .
فقال الزوج للشيخ :
فما العمل ياشيخي ؟
قال الشيخ الإمام الخطيب : إحجز لي غرفة في الفندق وأحضر لي زوجتك .
فحجز غرفة وأحضر زوجته وجاء الشيخ للفندق ومعه رجل ( التيس المحلل ) .
وعلى مدخل الفندق عقد الشيخ زواج الزوجة على التيس المحلل .
وقال للعروسين : إصعدا الغرفة , فصعدا وعادا بعد ساعة .
فقال الشيخ للتيس : الآن طلقها فطلقها .
ثم إلتفت الشيخ للزوج الأول فقال له : الآن إستلم زوجتك فهي حلٌ لك.
يسألني الزوج وهو قد علِمَ أنَّ هذا لم يحدث حتى في الجاهلية, وهو مقهور على ماحدث له .
قلت له : كيف سمحت لك نفسك أن تسلم زوجتك لرجل ينكحها أمامك, وهل يقبل الشيخ هذا على زوجته ؟
يا جماعة : بعد أن رأينا العجب من المشايخ الماجنين , ولدي قصص وشكاوي بالعشرات وأسماؤهم عندي .
فإما نحن مسلمون أو بلا دين إ
مشايخ تفتي للنساء بأنه إذا إبتعد عنك زوجك ستة أشهر ومنهم من يشدد لسنة , فأنتِ طالق .
ومن العاملين في المساجد من يوظف إحدى قريباته لتفتي في النساء بأن تمنع زوجها من زيارة أهله .
وفتنت النساء بفتاويها, ومنهم من يخلع الزوجات من أزواجهن بمجرد أن تقول له بغيابه خلعتك ياحبيبي يازوجي ..
أمور كثيرة ما أنزل الله بها من سلطان أو دين .
لكل هذا نطلب من الجهات الدينية التي تمثل المسلمين أمام السلطات الألمانية :
١- أن تكون لها سلطة المراقبة على المساجد ومن يفتي أو يطلق دون صلاحية أو علم ,وأن تقوم بتلقي الشكاوى من الناس أقله هو السلطة الأدبية عليهم .
٢- أن لا ينتخب في مجلس إدارة الجمعية كمسجد , إلا من الذين يمثلون الدين ومجازين ومشهود لهم بالعلم والصلاح فالمسجد بيت الله فلا هو حانوت ولا مجلس للسياسة .
٣ – إذا ستمر الوضع هكذا وكثرت مثل هذه المخالفات فستغلق مساجد , لأن مثل هؤلاء المشايخ هم مندسون منافقون هدفهم نسف الدين والفتنة بين المسلمين وبالتالي زعزعت الأمن للجميع .
أنا أنصحكم وأضع اللوم على كل من يسأل شيخ جاهل أو يتستر عليه فالله يرانا جميعاً ويمهل ولكن لا يهمل .
د :حسين برهو حسين **الشارع العربي **