الأقوال في جهة والواقع على الأرض في جهة أخرى..
في سوريا نفسها فتحت جبهة قتال جديدة..
هذه المرة بين الأتراك والأكراد فقد بدأ الجيش التركي حملة ( غصن الزيتون ) ..
بدأت كأنها تجلب البشرى في أن الطوفان بات خلفنا مثلما في قصة نوح والغراب
بتصفية الحلم الكردي في حكم ذاتي في القسم الشمالي في تركيا.. أعطى الأمريكيون السلاح للأكراد اعتقادًا أنه المفتاح
المهم للطريق إلى النصر ..
لكن في واقع الحال يذهبوا بهمً إلى الهزيمة . .حين تقترب لحظة وجبة النصر ، سوف يتبين للأكراد أنهم دعوا إلى الحفلة
ليس كأحد المحتفلين بل كأحد الوجبات في قائمة الطعام.
د:رضوان بيك موسى** الشارع العربي **