قصص من الواقع
قصة حب
إنها قصة الدكتور#كومار_ماهانانديا ” من الهند و #شارلوت_فون_شيدفن ” من السويد،
ولد كومار لأسرة متواضعة في أوديشا، تعتبر من العوائل المنبوذة في المجتمع. و على الرغم من أن عائلته لم تستطع تحمل تكاليف تعليمه العالي، إلا أنه استطاع حجز مقعد جامعي في كلية الفنون في نيو دلهي، حيث كان لموهبته الكلمة العليا في انتشاره و شهرته.
حينها سمعت به شارلوت التي كانت تدرس في لندن و عرفته كفنان ” بورتريه “، لتسافر إلى الهند بغرض اللقاء به ليفتن أحدهما بالآخر كما يحدث في الأفلام الهندية الرومانسية. سحر ماهانانديا ببساطتها المطلقة، و جمالها المثير. ورغم خلفيتهما الثقافية و البيئية المختلفة تماما، حيث تنتمي شارلوت للعائلة السويدية الملكية إلا أن الثنائي تزوجا في فترة قصيرة دون الأخذ بأي اعتبارات أخرى.
بعد اربعة سنوات أتى الوقت المفترض لعودة شارلوت لموطنها، وطلبت من مهانانديا مرافقتها، لكنه رفض مفضلا اكمال دراسته أولا. بعد ذلك ظل الزوجين المتباعدين على اتصال عن طريق الرسائل، ورغم أنها عرضت عليه تذاكر ليلحق بها ألا أنه رفض وفضل اللحاق بها على نفقته الخاصة.
بعدها قام ببيع جميع ممتلكاته وشراء دراجة هوائية مستعملة لغرض اللحاق بزوجته، لينطلق برحلته عل متن دراجته من نيودلهي مرورا بأفغانستان، ايران، تركيا، بلغاريا، يوغسلاڤيا، ألمانيا، النمسا ونهاية بالدنمارك ثم السويد.
لم تكن الأمور بتلك السهولة، واجه صعوبات عديدة مثل تعطل دراجته عدة مرات ، كما أنه بقي بلا طعام لأيام وأيام. استغرقت رحلته اربعة شهور و ثلاث أسابيع قبل أن يصل أخيرا الى مدينة غوتنبرج السويدية.
وعند وصوله أبدى رجال الأمن دهشتهم منه، قبل أن يخبرهم بقصته ويريهم صور زواجه مع شارلوت ليعجبوا بقصة الحب و التفاني الذي قدمه.
وأخيرا وصل الى أحضان شارلوت، لترحب به عائلتها وتفتح ذراعيه لها، و ليستمرا معا حتى بعد مرور اربعين عاما من تلك الرحلة العجيبة. الدكتور ماهانانديا الآن سفير للهند في السويد ويعيش مع زوجته وطفليه هناك، حيث يعرف هناك بفنان ومستشار للفنون والثقافة في ظل الحكومة السويدية.
ولد كومار لأسرة متواضعة في أوديشا، تعتبر من العوائل المنبوذة في المجتمع. و على الرغم من أن عائلته لم تستطع تحمل تكاليف تعليمه العالي، إلا أنه استطاع حجز مقعد جامعي في كلية الفنون في نيو دلهي، حيث كان لموهبته الكلمة العليا في انتشاره و شهرته.
حينها سمعت به شارلوت التي كانت تدرس في لندن و عرفته كفنان ” بورتريه “، لتسافر إلى الهند بغرض اللقاء به ليفتن أحدهما بالآخر كما يحدث في الأفلام الهندية الرومانسية. سحر ماهانانديا ببساطتها المطلقة، و جمالها المثير. ورغم خلفيتهما الثقافية و البيئية المختلفة تماما، حيث تنتمي شارلوت للعائلة السويدية الملكية إلا أن الثنائي تزوجا في فترة قصيرة دون الأخذ بأي اعتبارات أخرى.
بعد اربعة سنوات أتى الوقت المفترض لعودة شارلوت لموطنها، وطلبت من مهانانديا مرافقتها، لكنه رفض مفضلا اكمال دراسته أولا. بعد ذلك ظل الزوجين المتباعدين على اتصال عن طريق الرسائل، ورغم أنها عرضت عليه تذاكر ليلحق بها ألا أنه رفض وفضل اللحاق بها على نفقته الخاصة.
بعدها قام ببيع جميع ممتلكاته وشراء دراجة هوائية مستعملة لغرض اللحاق بزوجته، لينطلق برحلته عل متن دراجته من نيودلهي مرورا بأفغانستان، ايران، تركيا، بلغاريا، يوغسلاڤيا، ألمانيا، النمسا ونهاية بالدنمارك ثم السويد.
لم تكن الأمور بتلك السهولة، واجه صعوبات عديدة مثل تعطل دراجته عدة مرات ، كما أنه بقي بلا طعام لأيام وأيام. استغرقت رحلته اربعة شهور و ثلاث أسابيع قبل أن يصل أخيرا الى مدينة غوتنبرج السويدية.
وعند وصوله أبدى رجال الأمن دهشتهم منه، قبل أن يخبرهم بقصته ويريهم صور زواجه مع شارلوت ليعجبوا بقصة الحب و التفاني الذي قدمه.
وأخيرا وصل الى أحضان شارلوت، لترحب به عائلتها وتفتح ذراعيه لها، و ليستمرا معا حتى بعد مرور اربعين عاما من تلك الرحلة العجيبة. الدكتور ماهانانديا الآن سفير للهند في السويد ويعيش مع زوجته وطفليه هناك، حيث يعرف هناك بفنان ومستشار للفنون والثقافة في ظل الحكومة السويدية.
#العبرة :
الحب الصادق لا يعرف المستحيل#وقائع_الشارع_العربي
الحب الصادق لا يعرف المستحيل#وقائع_الشارع_العربي