عام

قصة أم

قام  #ملك جبار بغزو إحدى البلاد  فأخذوا  ولدا كان هو وحيد أمه فأخذوه أسيرا  إلى بلاد بعيدة,
فبدأت #الأم رحتلها للبحث عنه حتى  وتصلت  تلك البلاد ,  وطلبت مقابلة ذا ك الملك المستبد فيتعجب لملك كيف لهذه المخلوقة الضعيفة الطاعنة بالسن  أن تقطع كل هذه المسافات وتصل إلى قصره !

فسألها الملك متعجباً : يا امرأة !
كيف جئت الى هنا من تلك البلاد المجهولة ! ؟
عبر البحار, والأنهار.  والجبال, وعبر الغابات والادغال ؟
كيف أن الوحوش والرجال  الأشد ضراوة في اغلب الاحيان من اكثر الوحوش ضراوة لم يتعرضوا لك ؟
كيف استطعت أن تضربي في الأرض وحيدة من غير سلاح, و هو الصديق الأوحد للضعيف  الذي لا يخون صاحبه –

فأجابته المرأة قائلة :
أجل .
لقيت خنازير  برية, ودببة, وثيراناً مخيفة,  أحنت رؤوسها, وتطلعت النمور اليّ مرتين بعيون مثل عيونك,   ولكن لكل حيوان #قلباً
, وتحدثت الى الوحوش مثلما أتحدث إليك, وصدقني  حين أخبرتها أنني  #أماً مضت في سبيلها  ترسل زفرات_رثاءا_لي,
أفلا تعلم  أن الحيوانات  أيضاً تحب  أولادها وتعرف كيف تقاتل من أجل حياتها وحريتها مثلما يقاتل البشر تماما  !!

اندهش الملك من جوابها  وأمر بإطلاق سراح ولدها وقال مخاطبا الحاضرين في مجلسه : فلنرفعن اصواتنا تمجيدا لهذه الأم العظيمة …
#الغبرة

#الأم هي التي لا يعرف حبها العقبات, والتي غذى ثدياها العالم بأسره !
فكل ما هو جميل في الإنسان لا يعدو أن يكون مستمدا من أشعة_الشمس ومن حليب_أمه !

وذلك هو ما يشرب نفوسنا #حب_الحياة !

د: معن الطائي  #الشارع_العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى