قصص من الواقع
الناس لاىتحبك:تحب ما عندك
#رونالدو لم يصل للأربعين بعد؛ لذا تعلم أمس درس الحياة القاسي :
بالأيام الماضية طالب الإعلام البرتغالي بعدم إشراك رونالدو – لتراجع مستواه – فلما لعبوا بدونه فازت البرتغال ب6-1.
بأيّ حالٍ عاشَ ليلتهُ وهو نجم الكوكب لكنّهُ قد بدأ بالأفول والجماهير العاشقة له تطالبه بالجلوس خارجًا.
النّاس لا تُحبّ اللاعبين .. تُحبُّ نفسها بالشعور بأنها انتصرت و اللاعبُ مجرّد أداة لهذا الشعور .
هذه الحقيقة الصعبة على الإنسان أن يتقبلها؛ النّاس لهم مصلحة عندك ( تُضحكهم… تُسلّيهم … تساعدهم … تدفع رواتبهم … تتوسَط لهم … تُقرضهم … تحقّق أمنياتهم … تُشعرهم بشعورٍ جيّد….) فإذا توقفت عما تقدمه لهم؛ انفضّوا من حولك وبقي من يُحبّك من قلبه حقًا …
وهنا تكمن #الحكمة في أن : رضى الناس غاية لا تطلب.
حسام عوض #الشارع_العربي