قصص من الواقع
ما للحليب للحليب وما للماء للماء
يحكى أن رجلا كان يبيع الحليب وأن بيعه من النوع الجيد الغير مغشوش ..وكان لديه زبائن كثيرون يثقون فيه ..
وفي يوم من الأيام إنصاع هذا البائع لوسوسة نفسه الشيطانية ..فقرر زيادة ربحه اليومي فمزج الحليب بالماء وباعه.
فلم ينتبه زبائنه للحليب المغشوش لأنهم لثقتهم به وبسلعته …
وربح البائع ضعف ربحه اليومي ..
وربح البائع ضعف ربحه اليومي ..
وفي طريق عودته تعب البائع فقرر أن يرتاح تحت ظل شجرة بالقرب من نهر ..فوضع كيس النقود على الأرض..
وإذا بقرد يأخذ كيس النقود فحاول البائع أن يسترد الكيس لكن دون جدوى . .. وقتها فتح القرد كيس النقود وأخذ يرمي بقطعة نقود للبائع وقطعة للنهر حتى فرغ الكيس ..
تفاجأ البائع عند عده للنقود لأنها كانت بمقدار ربحه الغير مغشوش ..
تفاجأ البائع عند عده للنقود لأنها كانت بمقدار ربحه الغير مغشوش ..
فضحك البائع وقال هذه المقولة : #مال_الحليب_للحليب #ومال_الماء_للماء..
#العبرة
الثقه كنز لك عند الناس فعامل الناس بما يرضي الله .. إياك والغش والإستغلال …..
#مختارات_الشارع_العربي