..صلوات في صك الشعودة..
وفي المساءِ ..
يجتمعُ المحبطونَ!!
وعلى أوتارِ الشجنِ
يلتقي عابرو ا الهناءِ في ومضةِ الحقيقةِ
وعلى وقعِ الحنينِ….
يتصلبُ جليدُ المبعدينَ في دائرةِ النّجاةِ..
معاولً تطالُ رعودَ السّماءِ ..
تتهافتُ … التقاطَ شرارةِ الخلاصِ !
وفي شحنِ النّفوسِ .. تتنافسُ سرائرُ الظّلمةِ ..
في إظهارِ الغماماتِ ..محملةٌ بوافرِ الظّنونِ ..
ألسنا نتعجلُ الفوزَ في مسابقاتِ الظّهورِ ؟!
ألسنا نشكو قهرَ القلوبِ.؟
في استجداءِ الظّفرِ والقوةِ ؟!
ألسنا طغاةً عندما نفكرُ ؟!
عندما نتحورُ إلى إعجوبةِ التّأقلمِ…
في اندثارِ الأصالةِ ؟!
ألسنا أبداناً منهارةً في صهيلِ الإندفاعِ ؟!
فلمَ الصّحوةُ في اعتلالِ الضّمائرِ ؟!
لمَ التّحسرُ على شمسٍ مهجورةٍ…
من عصافيرِ النّورِ …
مغيبةً في أطلالِ الغروبِ ؟!
لمَ التّغني بأطواقِ الذّهبِ..
في أعناقِ الفاشلينَ؟!
لمَ تمجيدُ اللهِ في صلواتِ تَصكُها الشّعوذاتُ …
في تقادمِ العصورِ؟!
لعلَّهُ اليأسُ في إلتقاطِ المسرةِ !
لعلَّهُ التّغلغلُ في سراديبِ الشّركِ !
أو اعتصامٌ في ساحاتِ الغيبِ !
أمل الآغا **الشارع العربي **