خواطر
سورية الجرح الغائر
شمسك يا وطني اشرقت
باكية لتنثر اشعتها الذهبيه
كشعر فتاة سورية شقراء.
اغتصبها حضيض مخلوقات الله
تنساب دموعها على وجنتيها لتتسابق مع الشمس
لرسم لوحة إلهية تُمزج فيها المأسآة بالحسن والجمال..
لتفوز فتاتنا السورية على شمسها.
أعشق كل شيئ فيك يا وطني
فصباحك خير بجرحك الغائر ..
تتلمّسه قطراتٍ من ندى الصباح الدمشقي ..
المعطر برائحة الياسمين ودلع شجيرات اللبلاب ..
وتغاوي وريقات لينة الصفصاف وزهرة الزيزفون ..
حنونة على جرحك حتى تتعافى ونتعافى معك
أعشقك يا وطني..
المحامي :ع الناصر نور الدين **الشارع العربي **