خواطر
..لن نصالح..
يحكى بأن الجرح إلتأم
وعصارات باتت تغفو
ودموع العين قد بردت
بعد زمان صارت تغفو
ثم طرق الباب دخيل
هيج كل شعور فينا
قتل ..تدمير ..تهجير..
طرق الباب بصوت عال
صالح ياهذا أو نعلن حربا ..تعثو للتدمير
صالح ..ماعاد مكان يقبلكم ..أشباه الموتى
ماعدنا نتحمل أبدا شعبا يرغب ..حقا بالتغير
هيا عودوا لمذابحكم ..هاقد أعلنا الترحيل
للخيمة ..تخنقكم صيفا وشتاءا.. الأيام عسير
وسماء تبكي لمفاجعكم.. وأراضي الدفن لتحضنكم
زهر الدار يموت عطشا.. لا لن نقبل بالتسيير
نعلن حقا يوم الثائر.. ونفاجئكم بالتغيير..
والصلح المطروح أساسا ..حرك في قلبي التكبير
وجيوش من شعب قومي ..قومي ننتظر التحرير
شريفة الجيعان** الشارع العربي **