خُلِقت الكرة لتُركل بالقدم والعقل لتفكر به فلا تخلط بين القدم والعقل ياماكرون .
لم تعُد الرياضة أخلاقٌ بل أفسدها السياسيون كما أفسدوا كل شيء .
فغدا سيحل الرئيس الفرنسي ماكرون ضيفاً في قطر لتشجيع منتخبه ضد المغرب الشقيق ,
فماذا يحمل في جعبته من سهامٍ مسمومة فرنسية وأوربية وأمريكية ,؟
فهل سيشجع المثليين أم سينطق بلسان الشيطان عن الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم ؟
أم سيتضامن مع إنكلترا وألمانيا ؟
بعد أن قررت قطر فرض عقوباتٍ عليهم وتخفيض الإستثمارات فيها والتي تقارب الترليون دولار .
وماذا أعدت قطر لماكرون من لائحة عقوبات مسبقة ؟
وهل سيخلق الغرب بعد كل مباراة مشكلة دبلوماسية ليفسدوا على الشعوب متعتهم الكروية ولينسوا ولو لتسعين دقيقة همومهم من الغلاء والبرد والغاز والبنزين ..
ولماذا كل هذه العنجهية وهل كل هذا لأنَّ قطر دولة عربية مسلمة صغيرة؟
هل نسيتم كيف تحنون ظهوركم لها وأنتم تشحذون الغاز منها أما وصلتكم رسالة السعودية كيف تطرد زعماءكم وكيف تستقبل كبيركم الذي علمكم السحر (بايدن ) باستهزاء وكيف كان إستقبالهم للرئيس الصيني ؟ ..
غداً نحن المسلمون على موعد هو شكله مباراة كرة قدم مدورة ولكنه موقف سياسي ورد إعتبار للمسلمين و نبيهم من هذا الماكر ماكرون , ويجب أن يمتلئ الملعب على بكرة أبيه ويكون هتافهم واحد : لا إله إلا الله محمد رسول الله ويجب أن يُهزم ماكرون وفريقه من قبل أن تبدأ المباراة وليتعلم درساً في حرية الرأي والتعبير وإحترام قوانين الدول وسياداتها , نحن مدعوون جميعاً للوقوف خلف المنتخب المغربي الشقيق في المدرجات والشاشات والشوارع ووسائل التواصل جميعها , أتمنى أن تستكمل المباراة ولا تخلف أزمة دبلوماسية أو إحراج قطر بفرض عقوبات إقتصادية , دعواتنا للأسد المغربي ضد المستعمر الفرنسي
القاضي: حسين برهو حسين** الشارع العربي **