فراقك المجنون
سنتان ، ،منذ افترقنا
وغاب كلّ في سبيلْ. .
سنتان ،وصوتك المبحوح ..
لم يغازلني. .
.ولم يأت ِ الدليل. ..
سنتان ما هزّني.
(لحنٌ على وترٍ )….
ولا غرّد النبضُ في
الجّسَدِ النّحيل. …!!!
منذُ افترقنا. .
والحنينُ بِداخلي. ..
يَرْوي شجوني بُكْرَةً
وَأصيلْ. …
فُراقكَ المجنون
أدمى مُقْلَتي! !!
وَجَرّحَ الدَّمعُ في …
الجَّفُنِ العَليل. . ..!!!
مازال ذاك الهمس. .
يَحُتَلُّني أبداً . .!!
ولا سَبيلَ سِوى ،
،،دربي الطّويييلْ! !!
رُحماكَ إني ….
قد تَمَزَّقَ خاطِري. …
ولَيْلُ أَحلامي.،
…..إليكَ ،يَميلُ. ..
سأقول في التّحقيق !
إن حاكمتني. ..
أبعدتّني ظُلْماً. ….
ولا أرضى بديل!
والنّجمةُالبيضاء. .
أَرُقُبُها…
كيف المنام؟
ولّيل العاشقينَ بِخيلُ! !
لِلْغَيّمةِ الهَدْباء. ..
أَرْسَلْتِ راحِلَتي! !!
فَالأَرْضُ جَفَّت ….!!
وقد مات النخيل! !!
أ :محمد سعيد اليوسف **الشارع العربي **