الدين والمجتمع
سؤال للسادة الفقهاء وعلماء الدين
كيف ينزل الله إلى السماء الدنيا في الثلث الأخيرمن الليل ؟
أجيبونا عن أسئلة تلجّ في رؤوسنا:
تقولون ,وتقولون أن الله سبحانه وتعالى وفي كل ليلة وفي ثلثها الأخير ينزل إلى السماء الدنيا فينادي:
هل من تائب أتوب عليه وهل من مُستغفر أغفر له وهل من ذي حاجة لأعطيه.
سؤال للسادة الفقهاء والعلماء في الدين:
أنتم تعرفون أن الشمس في كل جزء من ثانية تخرج من مكان وتغيب في مكان آخر(رب المشارق والمغارب)
وهنا يختلف الثلث الأخير من الليل بإختلاف المكان والزمان.
فعندما يكون الفجر بمكه يكون بأمريكا وقت غروب وبداية الليل.. وهناك مناطق فيها الليل ستة أيام والنهار ستة أيام
ومنها ثلاثة بثلاثة ومنها تغيب الشمس ساعة أو ساعتين كما في موسكو.
فهل الله ينزل إلى السماء الدنيا في ربع ليلكم الأخير أنتم فقط.؟
وماذا عن ربع ليل الآخرين وفيها مسلمون أمثالكم.؟
أم أن الله جلّ في علاه ينتظر كل قوم حتى يأتي ربعهم الأخير من الليل الخاص بهم؟
وهل الله القادر على كل شيء ومسيطر عليه ومهمين بحاجة لينزل إلى السماء الدنيا ليسمع توبة التائبين
وإستغفار المستغفرين وإجابة طلب المحتاجين؟ وهو أقرب إلينا من حبل الوريد إ
أجيبونا رحمكم الله.
د :ع الناصر نور الدين** الشارع العربي **