عصر الشرق الأوسط المتحرك: النزاع والخطوط السياسية”
خلال الفترة منذ نهاية الحرب الاولى حتى نهاية الحرب العالمية الثانية ، تمت عملية توزيع مراكز القوة والنفوذ في العالم . على اساس إيديولوجي ومع صعود القوة ألأمريكية بعد الحرب الثانية . وتراجع نفوذ القوى الاستعماريه القديمهٌ ، خاضت روسيا (التى كانت تقود الاتحاد السوفياتي والمعسكر الاشتراكي ) حربا باردة شرسة، اعتقد الروس انهم سيفوزون فيها طبقا لتصورات الزعيم السوفياتي في حينه نيكيتا خروتشوف في “المباراة السلمية ” بين الاشتراكيه والرأسمالية ، موسكو خاضت الحرب الباردة معتمدة على جناحين أحدهما عسكري هو حلف وارسو ، والثاني اقتصادي هو منظمة التعاون الاقتصادي المتبادل “كوميكون ” ، وقد استمرت موسكو بقيادة الحزب الشيوعي على اعتقادها بحتمية الانتصار حتى سقط المعسكر الاشتراكي كله ، وتفككت وحدته السياسية ، بدون حرب أو طلقة رصاص واحده من المعسكر المناوئ ، سباق التسلح ، وحرب أفغانستان وبيروقراطية الحزب والدولة ، كانت أهم العوامل التى استنزفت طاقة الثورة والدولة في روسيا السّوفياتية فخارت قواها ، وسقوط سور برلين عام 1989 أمام أعنيها وهي لا تستطيع رد !فرص انتصارها في سوريا تبدو قليله ، فهي وقواتها في رمال متحركة ، وأمريكا تنظر من وراء الأطلسي مزيدا من الغرق في رمال الشرق الاوسط الحارة والمتحركة .
د:رضوان بيك موسى **ااشارع العربي **