أنظر إلى صورتها فتُبحر عيناي في بحر الشوق إليها.
وفؤادي يسبح مُواخِراً في محيطات لوعة الفراق
ويتوسّد قلبي عرش أخاديد اللهفة وتعاريج العواطف الصادقة.
وهي لا تدري..
هل تذكرين.؟.!
ذكراكِ تنساب في خلجان وجداني كوردة جوريّة بوريقات حمراءَ
يحتضنها نهرٌ سلسبيلٌ يتهادى نقاؤه لتراك رماله وحصاه المتلونة
فتنتشي ..وتصمت أحآسيسها…..
هل تذكرين..؟.
أ:عبد الناصر نور الدين **الشارع العربي **