وقائع
النداء للصلاة
المؤذن في القاهرة القديمة يعد من علاماتها البارزة التي لا يمكن لأي زائر إلاّ وأثارت إهتمامه و تساؤلاته عن ماهية عمل هذا الرجل الذي يقف بأعلي مكان بالمدينة.
وقد كان الاهتمام بالآذان و تطريب الصوت به من أهم ما يراه زائر المدينة كإحدى عجائبها التي يحكيها الحاكي كنادرة من نوادر الرحلة.
لذلك لم يكن عجيباً أن يهتم جيروم الفنان الفرنسي جان ليون 1824 _ 1904 كفنان حاذق بالمؤذن في أكثر من لوحة من أعماله.. في رحلته الطويلة الي الشرق الذي فتن به كثيراً،
نزل جيروم أرض مصر و استقر بها وقتاً طويلاً في فترة كانت فيها القاهرة لا تزال القاهرة الساحرة الساهرة.
كانت لا تزال مبانيها القديمة بسحرها الفاتن تهوي اليها قلوب هواة الفن و محترفيه.
في اللوحة نرى مئذنة المسجد هنا تحتل الناحية اليمني من اللوحة
كما نرى المؤذن يعتلي المئذنة للإعلان عن موعد الصلاة. ومن أسفل نرى عن بعد الكثير من مآذن القاهرة و بيوتها بحجم صغير.
#مختارات_الشارع_العربي