عندما يكون الدعاء بيقين
ألم بيدي اليمنى
الكثير من أصدقائي يعرفون أنه منذ عام تقريباً ويدي اليمنى تؤلمني لدرجة لم أعد أستطع الكتابة . ذهبت لأطباء و دخلت مشفى مرتين كل مرة ١٤ يوماً مع إجراء تصاوير وفحوصات وتحليل لكل شيء ولم يجدو شيئاً . فقرر الأطباء أنَّ يدي ستبقى هكذا وربما تُشل ولا علاج سوى المسكنات؛ وأعطوني تقرير بالعجز فيها..
عدتُ إلى البيت وأخذت حسبي الله؛ وقلت حتى المسكنات لن آخذها . وتحملت الألم الفضيع الذي أحياناً يمتد لثلاث ساعات فيهدأ قليلاً ثم يُعاود . حتى النوم لا أستطيع سوى على ظهري ؛ وأيضاً لا أستطع تحريك يدي إلى الخلف أو عند إرتداء ملابسي ..
فضل الإلحاح بالدعاء
طبعاً كل هذه الفترة وكما من قبل أدعو الله وأقرأ عليها القرآن .. ؛ لكني يئست من كل شيء سوى الله سبحانه . فاتكلت عليه وصرت أدعوه وأناجيه بكل اللهجات؛ وأنه ليس سواك أحد وأحياناً أقول يارب يدي تلزمني؛ وهكذا طبعاً وبكل إنكسار وإلحاح .
فجاء رمضان الرحمة وأنا أدعوه سبحانه . فرأيت رؤية رأيت فيها من يقول لي مابك ؟ فقلت يدي تؤلمني . فقيل لي كانت تؤلمك ..
إستيقظت صباحاً فرحاً فقلت لإبنتي يدي سوف تُشفى !!!وفعلاً شُفيت تماماً وأفضل من ذي قبل .
حتى صرت كل حين أسجد شكراً لله من فرحي ؛لأنه استحاب لدعائي الذي كان بيقين وصدق وثقة كبيرة انهوالوحيد الذي سوف يشفيني؛.
وفعلا تم الشفاء على يديه ؛وكانت فرحتي لا توصف وازدادت ثقتي بربي اكثر …..واستخلصت أنه لايمكن أن يرد الله لنا دعاء بيقين..
والعبرة لمن يؤمن بأن الله يحبنا وكلما تقربنا اليه بيقين كان سندنا . ولاسند بعد الله برضاه ورحمته …..وأن الفضل والخير بيد الله
البقية عندكم والعبرة لمن يعتبر .
القاضي: حسين برهو حسين **الشارع العربي**