إلهام و خميس
معلمة في المدرسة كان عندها تلميذ غبى وتقول له ..
والله يا خميس !!
نهايتى على ايدك يا خميس!!
موتي على ايدك يا خميس!!
وفي أحد الأيام جاءت والدة خميس إلى المدرسة لتسأل عن ولدها خميس
فأخبرتها المعلمة إلهام بأنها لم ترى أغبى من خميس طوال سنوات عملها في التعليم !!
وأن حالته ميؤوس منها ..
ونصحتها بأخذه من المدرسة ليتعلم مصلحة تفيده في كسب عيشه ????في المستقبل .
عندما استمعت الأم إلى كلام المعلمة لم تيأس من حالة ابنها ..
وقررت أن تغادر القرية نهائياً ..
وأن تتابع دراسة ابنها خميس في مدرسه فى البلدالمجاورة ..
ومرت السنوات ،
وشاءت الأقدار أن تدخل المعلمة إلهام إلى المستشفى بسبب مشاكل في القلب
حيث قرر جميع الأطباء أنها بحاجة لعملية قلب مفتوح ..
ولا يستطيع إجراء هذه العملية إلا طبيب واحد في المدينة متخصص في إحدى الدول الأوروبية.
وبالفعل قامت إلهام بمراجعة ذلك الطبيب الذي أجرى لها العملية وتمت العملية بنجاح ..
عندما أفاقت إلهام من التخدير ، وجدت الطبيب يبتسم لها ،
فأشارت له بيدها ..
ونظرت اليه نظرة غريبة ،
فظن أنها تحاول أن تشكره ..
ولكنها كررت الإشارة بيدها ..
وكأنها تحاول أن تقول له شيئاً ..
وحاول الطبيب أن يفهم ما تريد قوله .. ولكن دون جدوى ،
وفجأة فارقت إلهام الحياة وسط ذهول الطبيب الشاب.
إلتفت الطبيب إلى الخلف ..
حيث أشارت إلهام ،
فوجد عامل التنظيف الغبي خميس قد نزع فيشة الكهرباء عن جهاز الانعاش ..
ليضع فيشة المكنسة الكهربائية !!
خميس غبي وسيبقى غبي
طبعا لا تفكر في ان خميس هو الدكتور !!!
وتحققت تنبؤات المعلمة الهام أن :موتها على يد خميس
#دامت_ابتسامتكم ..
هاف مون #الشارع_العربي