وقائع

هل نحن في زمن الإستبدال الذي تحدث عنه القرآن؟

هذا ما يبدو حرفيا بحسب الأحداث :
فماذا يعني أن يضحي الطالب والأستاذ الأمريكي والأوروبي وغيرهم بمستقبلهم وأحلامهم وطموحاتهم،..
ويضحوا بعشرات الآلاف من الدولارات لأجل الدراسة في هارفرد أو كولومبيا!!
ويضحي الدكاترة الجامعيين بمناصبهم ومرتباتهم ومستقبلهم لا لشيء إلا لأجل قضية هي في الحقيقة بعيدة عنهم والمفروض أنها لا تعنيهم في شيء!
وفي الوقت الذي ترى جامعات فلسطين نفسها وجامعات وعواصم العالم الإسلامي في وضع النعامة !!
صدق ربنا حين قال :
 وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم
سورة محمد رقم 47 – الآية رقم 38 )
ركز معي قال : قَوْمًا غَيْرَكُمْ ولم يقل مسلمين غيركم ولا مؤمنين غيركم! فالاستبدال لا يعني بالضرورة بقوم مؤمنين!
/// إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ../// مؤمنهم أو كافرهم! *

فاللهم استعملنا ولا تستبدلنا…

محمد رياض  #وقائع_الشارع_العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى