زواجي الثاني
يقول صاحب القصة:
تزوجت من ثمان سنوات ولم أرزق بطفل …
كانت زوجتي نعمة الزوجة الصالحة ..بارة بأهلها وبأهلي..تحب أمي وإخوتي ….
كان زواجي منها فيه الخير والبركة ..رزقني ربي من بابه الواسع … وفتحت شركة خاصة بي الحمد لله
عدم الخلفة جعل أهلي وكذلك أصحابي يحاولوا إقناعي بموضوع الزواج التاني.. حتى اقتنعت
فوقع إختياري على سيدة تعمل عندي في الشركة تبدو طيبة ولطيفة .. منفصلة ولديها طفل .
عرضت عليها الزواج..فطارت من الفرحة وصارحتها أنني أريد أولاد ..وأنه مستحيل أن أطلق زوجتي الأولى لأنني أحبها جدا ..
فوافقت وقالت أنها متفهمة للموضوع وأنها لا تريد سوى شخص يسترها هي وابنها فقط .
اتفقنا أنا وهي على كل شىء و بقي فقط أن أخبر زوجتي بطريقة لا تسبب لها مشكل ..
سافرت أنا وزوجتي واستمتعنا في سفرنا ..وفي عودتنا..تعشينا في مطعم جميل .. وأثناء تناولنا للعشاء كنت استجمع قواي لأخبر زوجتي بموضوع زواجي ..وفجأة تعبت زوجتي وأغمي عليها …فنسيت كل شيء وأخذتها للمستشفى فأخبروني أنها حامل … كم كانت فرحتي كبيرة جدااا…
أخبرت السيدة التي كنت سأتزوجها بأنه لا يمكنني الإستمرار معها في موضوع الزواج ..وأكرمتها بزيادة في مرتبها .
اكرمني ربي بتوأم …وحمدت الله على كرمه لي
المرأة التي كنت سأتزوجها تزوجت برجل يعمل أيضا في شركتي ..أخذت منه كل ما يملك ..وأصيب بجلطة وقاطعه أولاده …
كم ترتيبات ربنا عظيمة وكيف أن ربنا يمنع عنا شر كنا نراه خيرا …وأكيد نجاني منها خير عملته لوجه الله وربي تقبله مني فله الحمد والشكر.
كم رحمة ربي بنا واسعة لكننا لا ندرك ذلك …
#وقائع-الشارع-العربي