جامعة تل أبيب الإسلامية ؟!
جامعة تل أبيب !!؟؟؟.. يوحي إسمها على غير مسماها ،
هي جامعة إسلامية تقع في وسط مدينة تل أبيب ، وهذا يعني أنها السم في الدسم ، قليل من العرب والمسلمين يعرفون تفاصيل هاته الجامعة المشبوهه ، وذلك لعدة أسباب مهمة منها أننا لا نقرأ ؛ولا نتابع شؤون أعدائنا ، و وكأن الأمر لا يعنينا لذلك نحن مهزومون على الدوام ،
هذه الجامعة تأسست في 6 حزيران عام 1956م ؛ هي مبنى ضخم متخصص لتعليم العلوم الإسلامية ، كالقرآن والسنة ؛ والسيرة والفقه الإسلامي والمعاملات والتاريخ واللغة العربية ؛ الى آخر المواضيع الدينية التي يحتاجها المسلم في حياته اليومية …
و يشمل كادرها: باحثين وأساتذه على المستوى العالمي ، حاز بعضهم على جوائز نوبل ، وجوائز مهمة أخرى ،!!
طلابها من اليهود المنتمين لجهاز الموساد ؛ إنتسبوا لهذه الجامعة لدراسة الدين الإسلامي والتخصص في كل متطلباته العلمية؛ وشؤونه الدينية والدنيوية هؤلاء الطلاب هم جزء من مجموعات عديدة يتم إرسالهم إلى العالم شيوخاً ؛ أو يأخذوا أماكنهم على بعض الفضائيات المستأجرة في العالم العربي والإسلامي ؛ فمنهم الشيخ ، ومنهم الإمام ، ومنهم المفتي أو الداعية ، أو القاضي ، أو المدرس في المدرسة أوالجامعة ،
يحسنون إختيار الشخص المناسب للمكان المناسب ، للظروف المناسبة ؛ ويهيئون الأجواء المثالية لنجاحه وإبداعه وحمايته من كل ضرر وسوء ،ثم يرسلونهم ويزرعونهم في كل مكان يحتاجونهم فيه ، يعلمونهم لهجات أهل البلاد؛ وعاداتهم وتقاليدهم ، ثم يغدقون عليهم بالمال ليكسبوا ثقة سكان تلك البلاد ، ويتقربوا إليهم أكثر ، ليحققوا من خلالهم غاياتهم بالفتن والدّس والتخريب الممنهج ، لدى هؤلاء المتخريجين الذين لهم قدرات علمية فائقه لكسب مودة الناس من جهة ، ولتشويه العقيدة الإسلامية ودس الفرقة بين الأديان والمذاهب ؛ وغسل العقول من جهة أخرى ، وخاصة الجيل الصاعد من الشباب ، المتحمّسين لأي فكرة تصنع منه بطلا ،
وأكثر ما يكون التركيز في القرى التي ينتشر فيها الفقر والجهل والتظلم من أبناء المدن .
اسماء كثيرة اندست بين المسلمين وخربت العقول وشوهت صورة الدين على أنه أتى بالسيف ..
امثال الشيخ يوسف المغربي ، أو يوسف الجزراوي ، أو الحجازي ، أو العراقي ، من تلك التسميات المبهمه ،فكيف يمكننا أن نبحث وتتأكد من شخصيتهم وهو أمير من الأمراء في إحدى تنظيمات بلاد الشام يأمر وينهي؛ ويشرع ويفتي ،وكمن إسمه موشيه يصبح سماحة العلامة موسى النحاس ، أو النجار
ها هو الشيخ أبو عبدالله الليبي يتردد إسمه في الأخبار؛ قائدا لكتيبة السلام السلفية تحت إمرة اللواء المتقاعد الممول لتخريب ليبيا ،،
ومن إسمه ديفيد يُصبح أسمه داوود ، والذي إسمه مكرين يصبح إسمه مقرن ، وهكذا حتى يصعب الرجوع إلى أنسابهم ، وكشفهم على حقيقتهم ..
تعود بنا الذاكرة الى الشيخ أحمد المزور (( مستر همفري )) الذي رافق محمد عبد الوهاب مؤسس الوهابية في الجزيرة العربية أثناء دعوته في جزيرة العرب ، وكذلك (( جون فيلبي )) الذي زرع هو الآخر في الحجاز تحت إسم الشيخ عبدالله فيلبي ، وهو مستعرب مستكشف وكاتب؛ وهو ضابط إستخبارات بمكتب المستعمرات البريطانية؛ لعب دورا محوريا في إزاحة العثمانيين عن المشرق ؛ خاصة عن شبه الجزيرة العربية ؛ والعراق والشام؛ ليصبح مفتي الديار الحجازية ، وهو أول أوروبي يقطع صحراء الربع الخالي من شرقها إلى غربها ،
ولنتذكر (( توماس إدوار لورنس )) خلال الثورة العربية عام 1916م ضد الدولة العثمانية عن طريق إنخراطه في حياة العرب والثوار؛ وعرف وقتها ((“بلورنس العرب” ))، وهناك الكثير والكثير ممن لعبوا أدوارا خطيرة ؛ تدس سما وإرهابا وتشويها وتمزيقا وفتنا وتفريق عن طريق إختراقها لذلك الحزب أو التنظيم؛ أو التصدر لتلك القبيله أو المركز التعليمي الحساس أو المهم ..
المصيبة في كل الحروب الدائرة في المنطقة العربية تلك المناطق التي يسيطر عليها الأغبياء ؛ والجهلاء والمخدوعين تأتيهم الأوامر من قادة وأمراء وولاة أمور ؛ يكنون بأسماء مدن وقرى ولا نعرف من هم وأين يقيمون ؟؟!! بل وحتى أصول أبائهم من أين؟ وكم من مئات خريجي الجامعة الإسلامية في تل أبيب بين أظهرنا يبثون سمومهم ؛ ومئات الآلاف من شعبنا الجاهل ينساق خلفهم ، ويؤمنون بهم دون أن يدري.أنه عدوه الذي يقضي عليه بسم في العسل .
وقائع **الشارع العربي **