قانون أم شريعة أم مزاج ؟
مقارنه بين فضيحة اغتصاب ٣٣٠ الف طفل من رجالشڜ دين مسيحيين وبين الاغتصاب بفتاوى رجال الدين الاسلامي.
بادئاً ذي بدء نتطرق الى الفضيحة اللا اخلاقيه والفجيعة بما اظهرته تحقيقات اللجان المكلفه بالتحقيق عن وقائع الاغتصاب ما بين الاعوام ١٩٥٠ و٢٠١٠.
قام بعض المسلمين بالتهجم على الغرب ومستواه الأخلاقي والإنحلال والإباحيه وما إلى ذلك..
وهم محقون في استنكار هذا الإنحطاط وهذه الجريمه القذره.!!!.
لكن نود أن نسأل هؤلاء المستنكرين لهذه الفضيحه الأخلاقيه ما بالكم بفتوى التفخيد بالرضيعه وما بالكم بزواج المسيار وما بالكم بزواج المتعه ؛ وما بالكم بنكاح الجهاد و.. و؟
أليست تلك جرائم أخلاقيه شُرّعت باسم الدين شرّعها دهاقنة ديوثين يتربعون على أعلى هرم في دينكم.
ثم أليس حكمكم من معاتيه ومجانين مصابون بلوثة عقلية ودناءة جسدية الإغتصاب. ؟
ألم يغتصب حكامكم وجلاوذتهم المجرمون نساءكم في السجون؟ ألم يغتصبوا الأطفال بقانون جلاد.؟
ثم إنه كانت للجان التحقيق بالغرب الجرأه بكشف الجريمة! وكان للكنيسه بالفاتيكان جرأة الاعتراف والاستنكار والتنديد وفضح ما حدث؛ بينما عندكم لا أحد يستطيع إنتقاد هذا الفُحش المؤطر والمشرعن بفتوى دينية. بل وتقدسون اصحاب فتاوى الفحش وتقتلون من ينتقد هؤلاء الدهاقنة الفاسد حينها
ثم الستم انتم مغتصبون وانتم في بطون امهاتكم هذا اذ لم تكونوا اصلاً من نطفة اغتصاب.
ألستم مغتصبون بكرامتكم وبأكلكم وشربكم؟ وبحريتكم وبمالكم وتجارتكم وفي رحالكم وترحالكم.؟
ولجان تحقيقكم التي لا تتشكل إلا لطمس الجرائم واستبدال الحقائق.!!!!
لا تنظروا بعين واحده.
عليكم بالفُحش والفواحش ومرتكبيها أياً كانوا وأيا كان مشربهم.
م:عبدالناصر نورالدين **الشارع العربي **