المهم أن أسبقك أنت

هذه القاعدة هي ترجمة لمثل يتداوله الناس ” أنا وبعدي الطوفان ” .

كان يومًا متسلقي جبال يتسلقون جبلًا ، وحين وصلا إلى قمته وهبطا سهلا صغيرًا ، وجدا أنهما يقفان وجها لوجه مع دب هائل يبعد عنهم مسافة قصيرة ..

فبادر أحدهما لنزع حذاء التسلق وانتعال حذاء الجري  فسأله صديقه : هل تعتقد أنك تستطيع أن تسبق هذا الدب ؟
فقال له : لا لكن المهم أن أسبقك أنت …
هذا حالنا الآن في مجتمع طغت عليه الآنانية والفردية وكذلك داخل أسرنا للأسف ، تفكير فردي بحت ، وأنانية مسيطرة ، يبحث كل منا عن النجاة غير عابئ بمن يعيش معه ، لا يهمه إن نجا أو لقي حتفه ،.

وكل ما نراه من دراما عند البعض هي آنية بنت ساعتها ، سرعان ما تختفي حين ينفرد بنفسه ذلك الممثل ….

د:سليمان عمر **الشارع العربي **