بين حانا ومانا ضاعت لحانا
في أوطان الأذبّه ينطبق المثل القائل:
(بين حانا ومانا وجوليانا ضاعت لحانا)
فحانا هي علماني ملوث ومشوّه فكرا وثقافة وعقيدة وجاسوس بجسده وفكره ينادي بالدينقراطيّه..
وبنتائج الصناديق فإن اتت على هواه صفق وابتهج واشاد بوعي الشعب وان لم وصف النتيجه بانها لشعب رعاع وجاهل ويجب الاعتماد على الطبقه العلويه (السفليه) ،من الشعب وينادي بطريقة التوافق بما يعني ان زنديقا واحداً من هؤلاء يوقف قرار مئه بحجة عدم التوافق ..وإن لم يستطع ..تحالف مع من عاداهم ابتداء للانقلاب بالحديد والنار من العسكر او مع الاجهزه العميقه التي انقلب عليها ابتداء لتنشر الدمار والقتل والتعذيب والسحل
وكذا المصيبة مع مانا أصحاب البيعه وطاعة ولي الامر وما ادراك ما البيعه التي تبايع تحت وطأة سيوف على الرقاب وتحت وطأة جز الرقاب ويصبح القرار فردياً كما يحصل مع بعض التنظيمات الاسلاميه وفيه ما فيه من المصائب
والحالة الثالثه مع جوليانا وفي حال استقر الحكم ديمقراطيا ترى اقلية وبمزاجيه لا تنفذا قرارا اتخذ بالاغلبيه تحت حجة الديمقراطيه والحريه كما يحصل في لبنان حيث ان الوزير لا يستأذن رئيس وزرائه لا بتصريحاته ولا بمواقفه ولا حتى ينفذ قرار مجلس الوزراء الذي اتخذ بالاغلبيه.فيها.. يتبع الوزير بقراراته ومواقفه بما يتناسب مع اهداف حزبه الذي غالبا ما يكون طائفه او مذهب..فيفهم الديمقراطيه بمعنى فوضى الحريه والفلتان ومن الالتزام بقرار الاكثريه
فمن اي طينة خُلقنا..؟ وهل من هذا الفراغ يتدخل كل زناة الأرض فينا..؟؟؟
د :ع الناصر نور الدين **الشارع العربي **