وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ
( وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ )
لطالما دأب من هم غارقون بالجهل او التجاهل أو الحقد الأعمى . …هؤلاء مَنْ يدعون أنهم علمانيين حداثيّون وبغية التهجم على الدين ..
لطالما إرتكب هؤلاء جريمة التزوير بالإجتزاء أو تحريف المعنى بغية التشهير والإنقاص والتشكيك والتنديد بٱيات القرٱن ليلصقوا كخونة لشعوبهم ولأوطانهم تهمة الإرهاب والعنف والقتل….
ولطالما طرقت أسماعنا ترديدهم لٱية من القرٱن (وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ) متجاهلين الٱيات التي قبلها والتي بعدها ؛ والتي لا تدع مجالا للشك أن الإسلام دين سلام لكن ليس بالخضوع والخنوع بل بالأنفة والعزة والكرامه
وها هي الٱيات التي قبل ٱية :(وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ )..
( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )
وهذه الٱيه واضحة الدلالة والمعنى أن الحض على القتال دفاعي وهو حق فطري إن لم يكن بأمر إلهي وتكملة الٱيه بالنهي الوجوبي الآمر بالنهي والإمتناع عن الإعتداء والعدوان على الٱخرين ؛ وفيها استنكار وعدم حب الله للمعتدين.
ثم تأتي الٱية:(وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ …)
وهي تفيد الحق بالرجوع إلى المكان الذي أخرج منه المسلمون.
ثم يأتي الأمر الإلهي بالنهي عن القتال عند المسجد الحرام إلا إذا قُوتلوا فيه. (ينهاهم الله فيقول سبحانه فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .)
ثم يقول جلَّ في عُلاه
( فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ)
فيا أيها العلماني الحاقد الخائن العميل جُبَّ نفسك عن قول الزور.
وإن الله مٌتِمٌّ أمره ولو كره الكافرون.
وصدق الله العظيم.
المحامي :ع الناصر نور الدين **الشارع العربي **