الكلام السياسي والمشاريع الإستعمارية.
الكلام السياسي الذي أسمعه بين الحين والحين من أصدقاء حول إيران ومشاريع إيران الإستعمارية التدميرية للأمةٌ العربية ،
كلاما تعوزه الدقة ولا يخلو من عواطف خبيثة تصل لحد تبرير أفعالها التخريبية بحجة تشرذم الأوضاع العربية ،
هذا الخزين لمشاعر الكراهية لدى الإيرانيين تكمن في العناصر النفسية والاجتماعية والعرقية التاريخية التى شكلت هذا العداء القبيح والسافر والدموي للعرب والسعودية بالخصوص هذا البلد الذي يتصدي بحكمة زعاماته وشجاعة شعبه لمشاريعها العدوانية .
هو المحرك الأساس لنزعات شريرة بروح ثأر انتقامية لمنحها ” شرعية ” لكل أفعال الدمار والقتل والتخريب الحاصل في بلاد العرب القومية .
هذه الشخصية الدموية المركبة المعقدة ، لا يوجد حلول سهلة بالتعامل معها، إلا التعامل بالمثل ! من الخطأ لهذا العالم أن يفكر بأن خياره هو بين الإرهاب الشيعي والإرهاب السني وأن الحلف مع ايران سينقذ الوضع ويساعد في دحر الإرهاب ، ايران وحزب الله هما جزء من المشكلة ا
وهم وراء كل شرور الإرهاب في المنطقة .
د:رضوان بك موسى **الشارع العربي **