أيها المرآآة كفّي تمايلاً
أهذا أنا ….؟؟ …
مستحيل..!!
أن أكون أنا…
مستحيل ..!!!
ما اعتلى وجهي غبارٌ…
وما دنى …!!
أيتها المرآة …
كفّي تموّجاً وتأدّبي”
مستحيلٌ..!!!
أن تكونين مرآتي
وأن يكون من عليك.
هذا أنا …
أين النجومُ في العُلا…؟؟
أين السماءُ… ؟؟
أين البريقُ و الضيا..؟
أين من كانوا هناك .؟…
وأين من كانوا هنا ..؟..
أيها المرآة ..
ارفعي ..
عنّي القناع َ ..
واثبتي .. وتجمّلي
أمااا … للملهوف في لقياكِ
أن تُبدي سَنا ..!؟
مستحيلٌ..أن تكونين أنت
حبيبتي …
وأن يكون من عليك
وجهي أنا ..
تلك البوادي..ورمالها
غريبةٌ عنّا …
وليست لنا
أيتها المرآة!!
كفّي تمايلاً
وتجاهلي .. !
أو تَبدّلي …
تَكسّري … تحطّمي .!
يا ابنة الجدرانِ
والألفِ سنة”
آنَ أنْ تَتَثَلّمي
آنَ أنْ تَسْتَسْلمي
جاء الخريفُ..
وما كنّا نخشاهُ
قد حلّ بنا ..!!
تلك السنونُ عليكِ
أنتِ .. أتتْ ..!
أما أنا …!!!!
مازلتُ (..أنا ..!)
عدنان مهنا** الشارع العربي **