***موت القهر .***….
هنا وليس هناك…
نشر للثياب …
على أعمدة الكهرباء.
بلغة الخرف…
يعاندون القهر…
برائحة الحطب،
برد العراء…
بسنين عجاف يخفي خواء.
عيون كانت تدمع ….
هنا على بعد حفنات من الذل،
المنفيون …
بشيخوختهم المبكرة،
يشدون أثمالهم بمنقوع الموت،
يلهثون على شبابيك دون رصيد،
ينتظرون علاقة حب ….
نبيلة في الطابور،
لا يرتجون السقوط …
في مهاوي الإبتذال،
تبدو عمليتهم مستحيلة البلوغ
ما حاجة عطالة الجسد للحب؟
قال الوصي: _لا توجد خدمة …
نافذة الضوء مظلمة،…
لا طاقة….
لا ربيع ….
وشرفة الحياة للصراف ..
بعيدة اذهبوا…..
موتوا بهزائمكم …
هنا قوافل….
من النساء خارج الحياة .
استشهد أزواجهن….
في مهرجان العبث….
يعملن في ….
ترميم عظام أولادهن..
كخادمات في خدر المؤسسات.
هنا ….
على مسافة تفصلني من نيرون..
تم الخلاص…
من مدن بطيورها ونخيلها.
نجحت لخفافيش …
في استبعادالإنسان وحقه….
ديست الكرامات.
هنا….
مازلنا…. نتبادل..كؤوس..
أشرار الظلام بالشتائم،
بوابل من السباب
دون أن نبتكر طرائق مجدية..
لهزيمتهم….
ورميهم في الحاويات.
هنا وليس هناك …
طغاة الأرض …
يفخخون الوضوح والصدق.
يرقصون فوق دموع الكلام،
هنا الإفلاس…
بعمامة البقاء وصولجان الولاة ….
هذا الصراخ …
النداء الآلي المكرر لا يجدي نفعا،
زوبعة في فنجان الاستبداد ….
الكاتبه: ندى محمد عادلة**الشارع العربي**