الإحتياجات العاطفية …
الإحترام والإهتمام …
من الإحتياجات العاطفية..التي لا تنحصر ..
في سن معين..
وكلما تقدم الإنسان في العمر …
يزداد احتياجه للحب والإحتواء أكثر .
ولكن ما يحصل :
_ أن الزوجين يخفيان هذا الاحتياج…
تحت مبررات واهية …
كأن : كبرنا وعيب وهذا خطأ فادح.
العاطفة والحب والاهتمام كلها غذاء للروح .
لذلك من الواجب على المرأة والرجل..
إبداء الإهتمام بالشريك أكثر ،
وعلى الشريكين الإهتمام بالمظهر والجسد ..
طالما هما على قيد الحياة……
وعدم الإستسلام والإهمال ….
فهناك من تبدو عليهم زيادة الوزن بشكل كبير
من الرجال والنساء على حد سواء ..
وعدم الاهتمام باللياقة والأناقة …
فالمرأة تهمل نفسها ومظهرها؛ …
وتبدو بصورة نمطية…مملة ورتيبة.فتنسى أنها أنثى
وتعيش فقط لأعمال المنزل والعناية بالأبناء ،
….. فينفر منها الرجل ….
على المرأة مراعاة احتياجات زوجها ومراعات اهتماماته وحاجاته…
عليها أن تتعلم كيف تلفت نظر زوجها وتشده اليها ليس فقط بالطعام والشراب …
وإنما بالثقافة والمناقشة والمظهر الجميل بالتكامل معه ،،
لا تهملي نفسك فيهملك؛ ويشعر بالملل منك ويبحث عمن تمنحه الاهتمام ….
عمن تسر نظره بجميل الوجه والحديث والهندام .
والرجل كذلك فهناك من الرجال من يهمل نفسه..
شكلاً ومظهرا ….
والتقدم بالعمر ليس إهمالا للذات ؛..
إنه مرحلة عمرية…. يجب أن يتعلم الإنسان فيها كيف يحب نفسه ؛ ويدللها بممارسة الرياضة وأبسطها المشي والغذاء الصحي والمظهر الجميل؛ ….
وانتقاء الكلمات اللطيفة مع شريكة العمر ،..
والبحث عما تحب وما يثير اهتمامها ،
فالتقصير هو إهمال من الطرفين …وفي أغلب الحالات من طرف واحد يتحمل مسؤليته أحد الطرفين .
عيشوا حياتكم بسعادة ….فالحياة قصيرة ….
وليكن الشريك (الزوج)(الزوجة):
من أولى اهتماماتكم
علاقة طيبة؛ وحب ؛ واحتواء؛ واهتمام…
تعني حياة سعيدة،
«إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ،….، كَرِيمٌ يُحِبُّ الكَرَمَ،
جَوَادٌ يُحِبُّ الجُودَ،…
عبير المدهون** الشارع العربي **