قضايا الساعة
…أنا أفكر إذن أنا موجود ….
يقف أبو مازن على رأس سلطة…
تدحرج مليارات الدولارات …
ويضيع بعضها في الطريق في جيوب كبار المسؤولين والمقربين من الصحن …
يعمل في أجهزة السلطة عشرات الآلاف الذين هم وعائلاتهم متعلقون في عيشهم ببقائه…
إسرائيل هي الأخرى تعرف أن الهدوء الاقتصادي يترجم بشكل فوري إلى هدوء أمني أيضا ….
فمصلحتها ليس فقط بقاء السلطة بل ازدهارها ايضا . والى جانب حماس؛ وخصوم أخرين من الداخل والخارج تجد ابو مازن في سباق مع عمره المتقدم ، وهو يمنتع عّن تعيين خلف له كي لا يغطي عليه..
ثم يقصيه من منصبه في نهاية المطاف ..
د:رضوان بك موسى **الشارع العربي **