خواطر

“أهلا بكم في الجحيم” “أيها الشيطان الرجيم… دخلت بيت الله الرحيم… ورششت تنهال صبا برصاصك اللئيم… تسكب دماء ترطبت بوضوئها…

وأهل العزِّ… أصبحوا في حيرةٍ أذلاء… وتجملّت وتغاوتْ.. كل عجوزٍ شمطاء. وأهينَ الرجال.. سليلي العزِّ النبلاء.. .وكل نذلٍ ديوثٍ.. يعيش…

بلا إرادة يخط تمرّداً قلمي بمداده المطعون بالحزن واليأس. ما يجيش في صدري. بلا تبعيّة لأحد. ولا لعقيدة مُتصلبة مُتخشبة…

بمعزل عن الأيام .. أمُّ الفيء تؤلّفُ الظّلال وتقرأُ على الدّروبِ تفاحَ الأخيلة.. لا تحوّشُ الإمتنانَ، لتبقى يدُ الشّعرِ نظيفة!…

تركوا قلوبهم هنا،.. وهاجروا إلى بلاد استثمرت عقولهم…. بكل رضا وامتنان , هنيئا للعم حام :  بنجاحه في الإستثمار !!….…

..أنا طائفي  ضد طائفية الإجرام والقتل والعدوان  .. انا ضدك أيها القاتل  لأنك تنسب إجرامك لطائفتك..ولوكان معظمها مجرمون.. أنا ضد…

أين أنت؟ أين أنت أيها المثقل بشراسة البرد القطبي … بغابة قوانين الذئاب لأعطيك دموع طفل قذفته نخلة جرداء على…

..أما آن لك أن تستحي..؟ أن تكون رجلاً مزواجا وقادراً فبوركت. صحيح أن للرجال مراهقاتهم . .لكن: لكل عمر أسلوبه…

أهواؤكم وربما نواياكم تظهر بهفوات من أفعالكم فيقرؤهاكل ذي فطنة.. لذا أُبحرُ وأبحرُ وأُبحرُ في الذكريات حتى أغرق أغرق أغرق………

قد يكون القلم افضل من الف سيف قاطع في زمنٍ ما… لكنه في زمن آخر قد لا يُساوي نعلا مهترئ..…