من وحي قصائدي

هنا وليس هناك… نشر للثياب … على أعمدة الكهرباء. بلغة الخرف… يعاندون القهر… برائحة الحطب، برد العراء… بسنين عجاف يخفي…

مات الرادود فطساً ونفق إلْعَنوه كما شئتم واتفق كان رادوداً بالدجل اعمق. كان حقيراً بحقده أطبق. بطائفيةٍ سافلةٍ هذا الاحمق.…

هذا زمانُ العجبْ. مُجرمٌ قتلَ وعذّبْ. هَدمَ واعتقلَ وأعطبْ. أماتَ وقَطَّعَ الأوصالَ واغتصبْ. هجّرَ وهَدَّمَ وأبْعَدَ وخرّبْ. للأشجارِ قطعَ واَحرَقَ…

هذاالزمانُ الأغبرُ “.. المُغَيِّبُ المُزَوِِّرُ زمانُ مَنْ تَمرَّغوا بِوَحلهِ وأبحروا زمانُ مَنْ تقاطروا وطَبَّلوا وزمّروا ينوءُ فيهِ أجربٌ ويَصمتُ المُزَمجرُ…

مــــن ايـــــــــن للوضيعِ عزةً. ……….في زمنٍ فقدَ الاعزّةُ اوطانَ فهاجرَ الاحبةُ الى غيرِ رجعةٍ ……… الى بلاد العَربِ بذلةٍ وهوانَ…

عادت الحمامة البيضاء لزيارتي ما اخافها هو صوت القنابل وشظايا الأبنية واشلاء الاجساد التي تتطاير من هنا وهناك نبضها كان…

ذهب الشتاء كغريق لاهث الانفاس متلفتا الى البحر الهائج يتأمل كيف نجى من الغرق ولاذت انفاسه تشهق الهواء كي يحلق…

أسير إلى الستين مثقلة الخطى كأني أهرب من الزمان وأعجب من طول عمر عشتهُ ومُرّ السنين التي تذوقتها عناء وحنين…

طال الإنتظار ملني التقلب على الجمر لا الليل ليل ولا النهار نهار تلاشى بين حجارة الجدران المتناثرة هنا وهناك الظلال…

جَلِدٌ صَبُورٌ لَم يُثْنني مَلَلٌ ……. بِكُلِّ ما احاطت من حولي العلل عايشت أقداري و الدنيا برمتها ………. ودمت وثاباً…